وصرح السيد آيت علي على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفاهية ان “الشركة تعاني خللا ومصالح الوزارة تبحث عن مكامنه، و بالتالي بحث الحلول المناسبة لتجاوز هذه الوضعية”، مضيفا انه لا يعقل ان تكون مؤسسة اقتصادية بحجم و عراقة أونيام لا تحقق أرباحا.
و اعتبر الوزير ان مطالب عمال المؤسسة لإعادة بعث نشاطها امر “شرعي ومنطقي”، غير ان إنعاش المؤسسة وإعادة هيكلتها لبعثها مجددا يحتاج الى أموال نظرا للديون التي اثقلت كاهلها.
و أشار الى ان الحكومة سبق وان خصصت لهذه المؤسسة العمومية غلافا ماليا قدره 2ر1 مليار دينار في محاولة لإعادة بعثها مما سمح لها فعلا بالاستمرارية لكن مردودها عاود الانكماش مجددا في الاشهر الاخيرة الماضية ، مشيرا الى ان المؤسسة بحاجة الى قروض بنكية.
وتعاني الشركة التي كانت رائدة في الصناعات الكهرو-منزلية من المنافسة الشديدة ومن ضائقة مالية لا تسمح لها باقتناء المواد الأولية حيث لم تتمكن من تجديد رخصة استيراد المواد الخام الضرورية للإنتاج.
و كان الوزير قد أشار خلال الجلسة العلنية المخصصة للأجوبة الشفوية للبرلمان، ان مهام وزارته هو تشجيع الاستثمار وتطويره، و ليس لها الحق في التدخل في تمويل الاستثمارات او التموين بالمواد الأولية، مؤكدا أن البنوك ان وافقت على منح قروض للشركة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية (أونيام) فلها ذلك.
و تابع يقول : ” دور الوزارة هو إقامة محاضر معاينة حول المستثمرات و طريقة تسييرها و مدى مطابقتها لدفاتر شروط مزاولة النشاط ” .
وفي هذا الشأن ذكر السيد أيت علي ان دائرته الوزارية كانت قد أسدت تعليمات في ماي 2020 للمدراء الولائيين للصناعة على مستوى كافة القطر الوطني لإقامة محاضر معاينة ميدانية تخص المشاريع الاستثمارية.
المصدر : والاذاعة الجزائرية /وأج