و جاء ذلك خلال ترأس الوزير لاجتماع نظم أول أمس الاثنين حضره إطارات و المدير العام لمؤسسة إيتوزا, حيث حث “على تشخيص مختلف النقاط السوداء بالعاصمة, خاصة تلك المتعلقة بالأحياء السكنية الجديدة وتغطيتها بوسائل النقل عن طريق خطوط جديدة لمؤسسة إيتوزا و ذلك بهدف فك العزلة عن الساكنة”.
و طالب ايضا بكاي “باستغلال اليد العاملة المتخصصة لدى ايتوزا خاصة في مجال الرقمنة, في تكوين مكتب للدراسات يوفر الخبرة لمختلف القطاعات ذات الصلة,
ويساهم في تنويع نشاطات الشركة ومجالات تدخلها, ما سيضمن إستمراريتها و إزدهارها كمؤسسة رائدة في القطاع”, يضيف نفس المصدر.
و خلال هذا اللقاء, تم عرض مختلف المهام و الإمكانيات التي تتوفر عليها المؤسسة من حظيرة الحافلات المخصصة للمسافرين و الطلبة ونقل العمال و ذوي الإحتياجات الخاصة وكذا التجهيزات و البنى القاعدية التابعة لها من مراكز للتكوين و ورشات الصيانة و التصليح.
كما تم تقديم تقريرا مفصلا حول المجهودات المبذولة من طرف المؤسسة في مجال عصرنة و رقمنة الخدمات المقدمة مثل البرامج و التطبيقات الإلكترونية على مستوى الحافلات الذكية و المحطات ومختلف الخدمات الرقمية المقدمة للراكبين, المطورة حصريا من طرف مهندسي المؤسسة.
و حسب ذات البيان, عرض المدير العام لمؤسسة ايتوزا مختلف التدابير المتعلقة بمجابهة فيروس كورونا كالبروتوكول الصحي و عملية التلقيح التي بادرت بها الشركة على مستوى العمال و الفاعلين في القطاع وكذا المواطنين.
و في هذا الاطار, دعا السيد بكاي القائمين على المؤسسة باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للمشاركة في “الموعد الكبير المرتقب من طرف وزارة الصحة يوم 4 سبتمبر المقبل لرفع نسبة التلقيح التي تعتبر خطوة أساسية للخروج من الأزمة الصحية”.