وتكون نقطة الانطلاق في حملة التلقيح ضد الكورونا من مدينة البليدة رمزيا، التي كانت أول بؤرة لانتشار فيروس الكورونا، بحضور الوزير الاول عبد العزيز جراد، وستخص في البداية مستخدمي السلك الطبي والأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة.
وتأتي هذه العملية لتؤكد تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بإعطاء الأولوية المطلقة لصحة المواطن.
كما ستكون عملية التلقيح مرغوبة وفق إرادة المواطنين، وذلك بالاحترام الصارم لتدابير الوقاية.
وينتظر وصول أنواع أخرى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من دول عديدة، على غرار الصين والهند، خلال الأيام المقبلة.
للإشارة فإن الجزائر تستعد لاستقبال الشحنة الأولى من اللقاح التزاما بتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي تعهد بالشروع في التلقيح ضد كوفيد 19 قبل نهاية شهر جانفي.
ويتابع رئيس الجمهورية عملية التزود باللقاح لحظة بلحظة مع الوزير الأول عبد العزيز جراد و كذا وزيري الصحة عبد الرحمان بن بوزيد و الخارجية صبري بوقدوم، و كان قد وجه تعليماته لهذا الأخير حتى يتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف لأجل تمكين الجزائر من الحصول على لقاح سبوتنيك v.
وقد كللت هذه الاتصالات بالنجاح، حيث تستقبل الجزائر غدا الشحنة الأولى من ذات اللقاح.