أكد رئيس الدبلوماسية الصحراوية، محمد سالم ولد السالك اليوم السبت انه يتعين على المجتمع الدولي اجبار المغرب على احترام التزاماته بخصوص تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، كما يتعين على المغرب احترام حدود جيرانه.
وقال محمد سالم ولد السالك في مقابلة مع قناة يوتوب للصحيفة الإيفوارية “لانتيلجو تي في” : “إذا قبل المجتمع الدولي ضم المغرب للصحراء الغربية، ستكون هناك حروب في كل مكان وسيكون ذلك خطيرا”.
وأضاف قائلا “يجب على المجتمع الدولي إجبار المغرب على احترام التزاماته. ويجب على المغرب احترام حدود جيرانه”.
وأكد من جهة اخرى أن حالة الحرب التي يتواجه فيها المغرب مع الصحراء الغربية منذ 13 نوفمبر الماضي تهدد منطقة غرب إفريقيا برمتها، داعيذا الصحافة الدولية للمجيء ومعاينة الوضع بنفسها.
من ناحية أخرى، استنكر وزير الشؤون الخارجية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حقيقة أن مصالح بعض القوى لها الأسبقية على احترام الشرعية الدولية.
و أوضح قائلا “الصحراويون هم ضحايا عدوان جارتهم الشمالية، لكن هناك أيضا تواطؤ داخل مجلس الأمن يُضعف عمل الأمم المتحدة” لصالح تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي الذي تم تقريره في سنة 1991.
واتهم السيد ولد السالك فرنسا بعرقلة استفتاء تقرير المصير داخل مجلس الامن الأممي، قائلا “رفضت فرنسا أن تكون لبعثة الأمم المتحدة من اجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) آلية مكلفة بمراقبة حقوق الانسان، تاركة المغرب يرتكب العديد من الانتهاكات”.
وأشار إلى أن الجمهورية الصحراوية قد نبهت الإدارة الامريكية الجديدة بشأن المسؤوليات التي تقع على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها قوة عالمية وعضو في مجلس الأمن الدولي.
وقال “قلنا للإدارة الأمريكية الجديدة أن الاعلان الذي قام به دونالد ترامب” في ديسمبر المنصرم بخصوص الاعتراف المزعوم لسيادة المغرب على الصحراء الغربية “غير قانوني”، مضيفا أن هذا الاعلان الذي تم مقابل تطبيع العلاقات بين النظام المغربي والكيان الصهيوني حليف الولايات المتحدة الأمريكية، يتضارب مع مبادئ هذا البلد.