وأضاف يبسط ، في حوار خص به إذاعة الجزائر الدولية، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن ، تحت رئاسة جنوب أفريقيا، يسير في الإتجاه نفسه الذي سار فيه الإتحاد الأفريقي خلال قمته الطارئة التي انعقدت مؤخرا وصادقت على قرار عام حول القضية الصحراوية، مبرزا أن ردة الفعل عالميا التي أعقبت الإعلان الترامبي أعطت زخما آخر للقضية الصحراوية وأعادتها للواجهة كإحدى أولويات النظام العالمي الجديد.
وعن موقف الإدارة الأمريكية من الموضوع، أكد سفير جمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في جنوب إفريقيا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تستمع بملء أذنيها للقوى العظمى من أصدقائها وحلفائها في مجلس الأمن الذين ذكّروها بأساسيات القضية الصحراوية، مضيفا أن الإدارة الأمريكية المقبلة، برئاسة جون بايدن، تراقب الوضع في الصحراء الغربية وبكل تأكيد تكون أخذت علما بكل المداخلات وبما جرى في مجلس الأمن.
وأعرب بيسط عن قناعته بأن ” المغرب، بكل تأكيد، سيأخذ خلاصة بأن القضية الصحراوية لا تحلها المواقف الإنفرادية والإنعزالية والخارجة عن الإجماع الدولي وبأن السيادة على الصحراء الغربية هي الملكية الحصرية للشعب الصحراوي”.
للإستماع للحوار كاملا يرجي النقر على الرابط التالي: