في بيان لها، أوردت الدبلوماسية الجزائرية: “بعض التصريحات المغلوطة والمغرضة، الصادرة من المغرب، بشأن الجزائر ودورها الإقليمي وعلاقاتها مع دولة أخرى” ، والتي تناقلتها وسائل إعلام دولية، قائلة إن ” هذه الخرجة الاعتباطية، والتي تمت بتوجيه من قبل ناصر بوريطة بصفته وزيرا لخارجية المملكة المغربية، تدل على الرغبة المكتومة لدى هذا الأخير في جر حليفه الشرق أوسطي الجديد، في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر وقيمها ومواقفها المبدئية”.
وأشارت إلى أن “هذه المغامرة الخطيرة التي تراهن على الأسوأ، تشكل تكذيبا رسميا لـ “اليد الممدودة” المزعومة، التي تستمر الدعاية المغربية في نشرها بشكل تعسفي وعبثي”.
وختمت الخارجية الجزائرية بالتشديد على أن “هذه الممارسة العلنية، بشهادة جميع الشعوب المغاربية، تعكس هروبا انتحاريا إلى الأمام، لدرجة أن رئيس الدبلوماسية المغربية يحاول بمكر أن يضيف إلى محاولته اليائسة لتشويه طبيعة نزاع الصحراء الغربية، الذي يبقى قضية تصفية استعمار، فاعلا جديدا متمثلا في قوة عسكرية شرق أوسطية تواصل رفض السلام العادل والدائم مع الشعب الفلسطيني والاحتكام لمبادرة السلام العربية التي تبقى الجزائر متمسكة بها بصدق”.