وسيشارك في هذا المعرض، وهو ثاني معرض للرواق على “أرتسي” بعد معرض “البصمة” (20 يونيو- 20 أكتوبر)، فنانون من الجزائر وتونس وليبيا على غرار الجزائري هشام بلحنيتي والتونسي محمد الذهبي محمد والليبية مريم أبو بكر الصيد.
ويقول محافظ المعرض، هلال زبيري، أن هذه التظاهرة “جسر عابر للتفرقة الاجتماعية التي أرستها جائحة كورونا” حيث تهدف ل “ربط أواصر الصداقة” في مثل هذه الظروف الصحية.
ويرى من جهته صاحب الرواق، الفنان التشكيلي حمزة بونوة، أن هذا المعرض بمثابة “لقاء بين الأشقاء الجزائريين والتونسيين والليبيين لتشابه النظرة الفنية والركيزة الإبداعية والمنطلق الجغرافي”.
ويلفت بونوة إلى أن رواقه قد “تعاقد مع فنانين لإقامة معارض ومشاريع مستقبلية ليضمن لقاء فنيا اقليميا يضمن تقارب هذه الدول ثقافة وفكرا وإبداعا يضاف للتقارب الاجتماعي والجغرافي والسياسي ..”.
وكانت “الديوانية” قد تعاقدت مع “أرتسي” شهر مارس الماضي، لمدة سنتين، حيث ستسمح للرواق بعرض مشاريعه على نطاق واسع افتراضيا ولقاء عدد كبير من المهتمين والمقتنين للوحات الفنية ما سيسمح له بتسويق أعمال الفنانين على نطاق واسع، يقول بونوة.
ويسير “أرتسي”، التي تأسست في 2009، مجموعة من المختصين في شتى المجالات حيث تدير “أكثر من مليون” عمل فني، بين تاريخي وحديث ومعاصر، أنجزها “أزيد من 100 ألف فنان” عبر العالم.
وتعتبر هذه المنصة الإلكترونية الأكبر في العالم بمثابة همزة وصل بين المشترين وجامعي التحف من جهة والفنانين والأروقة من جهة أخرى.
ويطمح من جهته رواق “الديوانية”، الذي أسسه بونوة في 2021، إلى تمثيل الفنانين الجزائريين وكذا الأجانب وإبراز إبداعاتهم في مختلف المحافل.(وأج)