و أكد البروفيسور بلحسين أن الجائحة قد اثرت على النظام الصحي في الجزائر، مضيفا ان الأزمة الصحية ستحدث تغييرات عميقة في النماذج الصحية.
و اشار المختص الى ان الأزمة الصحية ستعود الى وضعية “صفر حالة” كما سينتج عنها تغييرات محورية في النماذج الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية.
أما فيما يتعلق بالتحقيقات الوبائية في مختلف المناطق، يرى البروفيسور بلحسين ان الامكانيات التي تمتلكها السلطات المحلية و الالتزام في التحقيقات متغيران مما يعطي نتائج متغيرة.
و ذكر المختص بإطلاق تطبيق الكتروني يمكن تحميله على الهواتف حول التحقيقات الوبائية في ولايات الوسط (البويرة و تيبازة و البليدة تيزي وزو) ما سمح بإجراء عدد من التحقيقات على مستوى هذه المناطق و تحديد الاشخاص المصابين في وقت قياسي.
و اختتم السيد بلحوسين بالقول ان الولايات الاخرى لم تعتمد على هذه الوسيلة رغم إيجابياتها.(