وتتواصل هذه الفعالية الثقافية التي تقام تحت شعار “فن عصامي” الى غاية 25 جويلية الجاري، حيث تعرف الجمهور بأعمال جميلة و متنوعة من انجاز فنانين عصاميين أبدعوا بريشاتهم في لوحات معبرة تناولت مواضيع عدة تجسد ما يجول بخواطر الفنان و نظرته للحياة و للفن .
يجد زائر هذا المعرض أعمال هامة و قيمة لا تختلف كثيرا في دقتها و جمالياتها عن اعمال خريجي مدارس و معاهد الفنون الجميلة كما اكده التشكيلي المعروف كريم سرقوة (عضو لجنة التحكيم) الذي لم يخف إعجابه بالأعمال المعروضة و بالألوان المتناسقة التي تؤكد كما قال “تحكم العارضين في تقنية الريشة.” و اعتبر محافظ المعرض التشكيلي و صاحب رواق عمر كحلان انه “لا يوجد عصاميون انما هناك فنانون “.
و أضاف بالمناسبة، هذه الدورة الثانية من المسابقة هي بمثابة فرصة لهؤلاء الفنانين الهواة للكشف عن مواهبهم و فنهم للجمهور بأشكال متعددة و توجهات مختلفة.
نجد من بين الفنانين الحاضرين في المعرض خير الدين خلدون الذي يشتغل على الجمال و البساطة الى جانب الحضور الدائم لمدينة الجزائر بسحره الازلي في لوحاته .
كما عرضت ايضا لوحات كل من كمال نور وخالد رشدي (لوحتين بالالوان الزيتية) و خديجة بوعمران التي شاركت بلوحة عن القصبة و ميهوب بن زروق و هو مهندس يعشق الرسم منذ طفولته و شارك بلوحة بعنوان ” باب قصر مصطفى باشا “.
كما يستمتع الزائر بمجموعة من اعمال البورتري عن فنانين و أدباء مثل وردة الجزائرية و الهاشمي قروابي و كذا مفدي زكرياء و ياسمينة خضرة ..و يحضر ايضا هاني بن ساسي و حسام الدين لعلى و نادية شراق باعمال متنوعة .
يتراس لجنة تحكيم هذه المسابقة، التشكيلي جمال لروك مدير مدرسة الفنون الجميلة للعاصمة و نجد من بين أعضائها جودت قسومة و كنزة بورنان و كريم سرقوة .
كما يشمل برنامج التظاهرة الى جانب اللوحات عروض في الرسم امام الجمهور من ضمنها انجاز مجموعة بورتريهات و لوحات الى جانب محاضرات .