و كتب نادي الهضاب العليا ما يلي: “المباراة لن تلعب رسميا بسبب خلاف بين وزير الشباب والرياضة التشادي ورئيس الاتحادية التشادية لكرة القدم، رغم التطمينات التي تلقاها الفريق خلال الاجتماع الأمني، لكن أبواب الملعب كانت مغلقة مجددا”.
و أضاف البيان ما يلي: “عاد الفريق إلى الفندق بعد أن قام محافظ اللقاء رفقة الحكام بمراقبة إجازات لاعبي النادي الجزائري في الحافلة، و أعلنوا أن اللقاء لن يلعب بصفة رسمية.
القرار النهائي ستتخذه لجنة المنافسات التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) في الأيام المقبلة، على ضوء التقرير النهائي لمحافظ اللقاء، حيث من المنتظر أن يتم اعلان الوفاق فائزا على البساط”.
وبقيت أبواب الملعب مغلقة رغم وصول طاقم التحكيم بقيادة كوليصالا من جمهورية إفريقيا الوسطى، وكذا الناديين التشادي و الجزائري.
وفور العودة من ملعب “محمد إدريس اويا”، قرر المدرب نبيل الكوكي برمجة حصة تدريبية للفريق بملعب الفندق، يضيف بيان الوفاق.
وكان وفاق سطيف قد منع يوم الثلاثاء من الدخول الى ملعب “محمد إدريس أويا” لخوض آخر حصة تدريبية له قبل اجراء مباراة اليوم الاربعاء، حيث وجد الأبواب موصدة كذلك.
وحسب مسؤول الملعب، فإن قرار المنع اتخذ من طرف وزارة الرياضة التشادية، ليضطر اللاعبون للعودة و التدرب على ميدان الفندق.
و يعتبر هذا القرار المفاجئ مخالفا لقوانين الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي تنص على تدرب الفريق الضيف بالملعب الرئيسي و في توقيت اللقاء، يوما قبل كل موعد رسمي.