أعلنت وكالة “ناسا” الأمريكية لأبحاث الفضاء، الجمعة، عن اختيارها شركة “سبيس إكس” التي يملكها الملياردير، إيلون ماسك، لتطوير المركبة الفضائية المرتقب أن تعيد البشر إلى القمر مرة أخرى، في إطار مهمة “رتميس”.
وبهذا الإعلان، تكون “سبيس إكس” قد حظيت بعقد ضخم مع “ناسا”، تقدر قيمته بـ2.9 مليار دولار، بعد أن كانت المنافسة محتدمة من أجل تصنيع هذا الصاروخ بينها وشركة “بلو أوريجين”، المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي، جيف بيزوس.
من جهتها، لفتت “سبيس إكس” في تغريدة على “تويتر” إلى اختيار “ناسا” لطراز “ستارشيب” من صواريخها، معبرة عن تطلعها نحو “دخول حقبة جديدة من استكشاف الإنسان للفضاء”.
وكانت “ناسا” قد كشفت، الأسبوع الماضي، أن برنامج “رتميس” التابع لها يخطط لإرسال أول شخص من ذوي البشرة الملونة إلى القمر، في رحلتها القادمة.
وجاء الإعلان في إطار تطلعات إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإرسال أول امرأة إلى القمر، في رحلة ينتظر منها أن تصنع التاريخ.
ووضعت “ناسا” لنفسها هدفا بإعادة روادها للهبوط مرة أخرى على سطح القمر بحلول سنة 2024.