اقتحم أكثر من 1500 مستوطن، منذ صباح اليوم الاحد ، باحات المسجد الأقصى المبارك من خلال مسارات جديدة وتأدية الصلوات التلمودية في عدة ساحات من المسجد.
ويعتبر عدد المقتحمين للمسجد الأقصى، اليوم، هو الأعلى منذ مطلع العام الجاري، حيث ارتفعت أعداد المجموعات المقتحمة من 10 مجموعات إلى 45 مجموعة، ورافق هذه الاقتحامات منع الاحتلال لحراس المسجد الأقصى من ممارسة عملهم في استهداف واضح للأوقاف الإسلامية.
في غضون ذلك، اقتحم عدد من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الصهيوني ، أطراف حي الطيرة بمدينة رام الله، من جهة بلدة “عين قينيا” الواقعة شمال غربي المدينة، لأداء طقوس تلمودية، حيث أفاد شاهد عيان بأن الاحتلال نصب حاجزا عسكريا على الطريق الرابط بين “حي الطيرة” وبلدة “عين قينيا” لتوفير الحماية للمستوطنين الذين وصلوا إلى المنطقة بحافلة كبيرة.
وفي سياق متصل، حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، من مغبة ما تقوم به حكومة الاحتلال والمتطرفون اليهود من انتهاكات بحق حرمة المسجد الأقصى المبارك، وخاصة تزامنا مع الأعياد والمناسبات الإسلامية، معتبرا هذه التصرفات الاستفزازية “تطرفا وحقدا دفينا هدفه جر المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها”.
كما أكد المجلس، في بيان له، أن هذه الانتهاكات والاعتداءات بحق المسجد الأقصى المبارك جاءت بدعوات مما تسمى جماعات “أمناء الهيكل المزعوم”، وبدعم وغطاء حكومي سياسي.
يذكر أن المسجد الأقصى المبارك وساحاته تشهد اقتحامات متكررة واستفزازات يومية من قبل المستوطنين، مدعومة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني .