أهمية تنظيم سكان مناطق الظل لأنفسهم في جمعيات للتكفل بانشغالاتهم

وأبرز السيد مراد خلال زيارته التفقدية لعدد من المشاريع التنموية بمناطق الظل للولاية بأن “هذه الجمعيات من شأنها أن تكون همزة وصل ما بين مواطني مناطق الظل والمسؤولين بالولايات حيث تسمح بنقل انشغالات المواطن ذات الصلة بالتنمية المحلية وكذا إيصال المعلومة لديه فيما يتعلق بعمليات تنموية جديدة موجهة لمنطقته”.

---

إقرأ أيضا:   الحكومة ستواصل العمل على معالجة الإختلالات التنموية بمناطق الظل

---

وأكد على “أهمية تواصل المسؤولين المحليين مع مواطني مناطق الظل وذلك من خلال اطلاعهم بالمشاريع التي استفادت منها تجمعاتهم الريفية النائية”.

وذكر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل بأن “جهود كبيرة تبذل من قبل الدولة لتنمية مناطق الظل بما يسمح برفع الغبن عن سكانها” مبرزا بأن “هذه التجمعات الريفية النائية بالوطن قد استفادت من 32.700 مشروع تنموي رصد لتجسيدها غلاف مالي قدره 188 مليار دج”.

كما أشار الى أن “مشاريع عديدة قد جسدت خلال السنة الجارية لتنمية مناطق الظل على المستوى الوطني لاسيما فيما يتعلق بفتح المسالك وإنجاز الطرقات وإيصال الماء والكهرباء والغاز وتوفير الإنارة العمومية”.

وأبرز إبراهيم مراد بأن ولاية تيسمسيلت تحصي 326 منطقة ظل تشهد حاليا عدة مشاريع تنموية التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي لسكانها.

وللإشارة شمل اليوم الثاني والأخير من زيارة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل تفقد مشروع ربط 40 مسكنا بشبكة الكهرباء بدوار “عين عباد” ببلدية العيون ومعاينة مدى تقدم أشغال تموين منطقتي الظل “عين قرقور” بخميستي و”أولاد بن دحمان” بأولاد بسام بالماء الشروب فضلا عن تفقد مشروع انجاز مسلك يربط بين الطريق الوطني رقم 19 ودوار “طاموش” (بلدية عماري).

كما أشرف السيد مراد على عملية ربط 102 مسكنا بدوار “الصفيصيفة” ببلدية المعاصم بشبكة توزيع الغاز الطبيعي.