الصيد البحري وتربية المائيات: إدماج ذوي المستوى الابتدائي وإقرار تخصصات جديدة
بحسب مجيد عازب المدير العام للمعهد، ستساهم هذه التخصصات “في تكوين جيل جديد يلبّي متطلبات المهنة سيما العمل الميداني في البحر، على غرار تخصصات قبطان صيد كبير وملازم ميكانيكي صيد من الدرجة الثانية وتقنيين سامين في تربية المائيات”.
ولدى إشرافه على افتتاح السنة الجديدة بحضور إطارات من وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أكد عازب: “يمكن الاستفادة من الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر مع عدة دول مثل موريتانيا والسودان”.
ويقوم المعهد بتكونين المكوّنين الذين يخضعون للتكوين بالمدرسة العليا في مهن الصيد ببوسماعيل (تيبازة) عبر عدة تدرّجات، كما يضمّ 8 أساتذة متخصصين و15 مفتشًا و5 مهندسين و9 تقنيين و14 أستاذً متعاقدًا.
وتقدّر مدة التكوين بـ 3 سنوات منها سنتين ونصف نظري و6 أشهر تطبيقية، يتمّ بعدها إخضاع المكوّنين إلى فترة تطبيقية تقدر بـ 12 شهرا تخوّلهم للحصول على الشهادة وفق الكفاءة الميدانية المثبتة.
وشمل الدخول البيداغوجي 5 مدارس في كل من الغزوات وبني صاف شرشال وعنابة والقالة ومعهدين بوهران والقل والمعهد العالي بالعاصمة، أين خضعت مختلف المؤسسات إلى الإجراءات الوقائية الصارمة الخاصة بالوقاية من انتشار وباء كوفيد-19.
وكشفت عائشة لطيفة عبد الصمد يعقوبي مديرة التكوين والبحث والإرشاد بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، عن صدور وشيك لقرار مشترك بين وزارتي النقل والصيد البحري لتمكين الطلبة المتحصلين على المستوى الابتدائي إلى غاية درجة البكالوريا من الالتحاق بتكوينات متخصصة في المعهد تتضمن عدة تخصصات ومرافقتهم بعد الانتهاء من التكوين.
وكانت هذه التكوينات مفتوحة فقط للشاب الحائزين على مستوى السنة الثانية متوسط فما فوق، حسب نفس المصدر، أين أوضحت أنّ كثرة الاهتمام بمهن الصيد من طرف الشباب ورغبتهم في دخولها، جعلت القطاع يفتح لهم إمكانية دخول هذا التكوين للحصول على الشهادة الرئيسية التي تخولهم للحصول على شهادات الأهلية والكفاءة.
وتوجد تخصصات أخرى مفتوحة أيضًا لكل مهنيي الصيد البحري المهتمين بالتكوين المتواصل والتي تسمح لهم بالحصول على شهادات الكفاءة والبحرية، سيما فيما يتعلق بالسلامة البحرية التي تعد إحدى الشروط الرئيسية للحصول على شهادتي الكفاءة والأهلية.
وتتضمن هذه التكوينات تخصصات نقيب في الصيد البحري وربان في الصيد البحري وملازم أول في الصيد البحري وضابط ميكانيكي من الدرجة الثانية وملازم في الميكانيك من الدرجة الثانية، ويمكن وفق المتحدثة للمعهد صياغة برامج جديدة حسب الطلب والمهارات المراد اكتسابها أو تطويرها.
وتمّ استحداث تخصصات في مجال تربية المائيات تتمثل في تقني سامي وتقني وعون تقني في تربية المائيات, والتي ستتيح للمستثمرين الانطلاق في مشاريعهم بالاعتماد على أسس علمية.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …