‫الرئيسية‬ رياضة انطلاق الدور الثاني للحملة الانتخابية الرئاسية في النيجر

انطلاق الدور الثاني للحملة الانتخابية الرئاسية في النيجر

انطلقت أمس في النيجر الحملة الانتخابية للدور الثاني من الرئاسيات المقرر في 21 فبراير الجاري، و التي ستجمع مرشح الحزب ” النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية ” الحاكم ، محمد بازوم ، والرئيس الأسبق للبلاد، ماهامان عثمان.وتتواصل الحملة الانتخابية إلى غاية 19 من نفس الشهر ، وفق ما ينص عليه القانون الانتخابي النيجري.

وتم تحديد تاريخ الدور الثاني بعدما أجازت المحكمة الدستورية نتائج الجولة الأولى التي تقدم فيها المرشح بازوم .

وسيدلي 7.4 ملايين ناخب بأصواتهم في الدور الثاني للفصل بين بازوم و ماهامان، حيث ستجرى عملية الاقتراع في 26 ألف مكتب تصويت في عموم البلاد، عبر 16 دائرة انتخابية.

و تأتي الحملة الانتخابية، عشية هجوم تزامن مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في قرية “تشومو بانغو” بمنطقة “تيلابيري” غرب البلاد.

كما تزامن الهجوم مع إصدار النتائج الرسمية التي تصدرها مرشح الحزب الحاكم، محمد بازوم ، بحصوله على 39،33 بالمائة من الأصوات ، فيما حل الرئيس السابق ماهمان عثمان في المركز الثاني بنسبة 16،99 بالمائة من الاصوات وفق اللجنة الانتخابية.

و نقلت وكالة الأنباء النيجرية عن وزير الداخلية ، ألكاش ألهادا ، قوله في تصريحات، أن الهجوم استهدف قريتي “تشومبانجو” و “زارومداري “، غرب البلاد.

و قال مسؤول كبير في “تيلابيري” ،أن الهجوم خلف قتلى و جرحى، دون أن يعطي حصيلة دقيقة أو تفاصيل بشأن ملابسات الهجوم، فيما ذكر مسؤول محلي آخر أن عددا كبيرا من المدنيين قتلوا في هجوم على “تشومو بانغو” القرية الواقعة في منطقة محاذية لمالي.

بدوره، أشار صحفي باذاعة محلية، إلى أن “المهاجمين أتوا ليحاصروا القرية وقتلوا ما يصل إلى خمسين شخصا”، مضيفا أن “هناك جرحى نُقلوا إلى أحد مستشفيات المنطقة”.

و حسب مصادر اعلامية محلية، فإن هجوم “تشومو بانغو ” وقع في محيط “تونغو تونغو” حيث كان قد قُتل أربعة جنود أميركيين من القوات الخاصة وخمسة جنود نيجريين في أكتوبر عام 2017 جراء هجوم إرهابي أعلن ما يسمى ب”تنظيم داعش في الصحراء الكبرى” مسؤوليته عنه.

وشهدت النيجر خلال السنوات الأخيرة هجمات نفذها مسلحون على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي أودت بحياة مئات المدنيين، خاصة في المناطق الحدودية الغربية والحدود الجنوبية، إضافة إلى هجمات أخرى تنفذها الجماعات الإرهابية بهدف السيطرة على المنطقة.

وتسببت الهجمات المتواصلة للجماعات الجهادية في مقتل المئات منذ 2010 وفي نزوح مئات الآلاف (300 ألف لاجئ و نازح في الشرق قرب نيجيريا و160 ألفا في الغرب قرب مالي وبوركينا فاسو .



‫شاهد أيضًا‬

أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني

أكد مستشار وزير الاتصال  أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …