بلجيكا: توقيف محسوبين على النظام المغربي متورطين في الإعتداء على صحراويين
أوقفت الأربعاء الشرطة البلجيكية “مجموعة من العناصر الإجرامية والبلطجية التابعين لجمعيات محسوبة على مؤسسات وأحزاب مغربية، كانت تنوي الهجوم على مظاهرة سلمية دعت إليها الجالية الصحراوية ببلجيكا” للتنديد بالعدوان العسكري المغربي ضد الشعب الصحراوي في الكركرات، حسب عدة مصادر إعلامية.
وبحسب مصادر ببروكسل ووفق فيديوهات تداولها نشطاء صحراويين على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد أطلقت هذه الجهات الخارجة عن القانون منذ يومين نداءات تحريضية ضد الصحراويين، وهو ما واجهته الأجهزة الأمنية البلجيكية التي كانت بصدد تأمين مظاهرة الجالية الصحراوية المرخص لها من قبل السلطات أمام مقر المفوضية الأوروبية.
ومنذ بداية المظاهرة حاولت تلك العناصر الإجرامية بأعمال بلطجية ضد المتظاهرين الصحراويين وترديد شعارات عنصرية ومحاولة التصادم مع المتظاهرين، مما دفع الشرطة إلى نشر أفرادها في محيط المظاهرة و”توقيف عشرات العناصر المهددة بالمتابعة بتهم نية إرتكاب أعمال الشعب وخلق الفوضى أمام مؤسسات رسمية والعبث بالممتلكات العامة”.
من جانبه، قال النائب بالبرلمان الأوروبي وعضو المجموعة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي ميغيل أوربان، أن “بعض العناصر المحسوبة على النظام المغربي حاولت الهجوم على المتظاهرين الصحراويين والمتضامنين معهم بهدف إستفزازهم والتأثير على سير هذه المظاهرة ورسائل الشعب الصحراوي إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الأوروبية”.
وفور إنتهاء المظاهرة، نشرت عدة أشرطة فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي توثق توقيف الشرطة البلجيكية لمجموعة من الخارجين عن القانون من بينهم إمرأة تابعين لجهات محسوبة على الدولة المغربية حاولوا الإعتداء على المتظاهرين.
هذا ويشار، حسب عدة مصادر صحراوية، إلى أن “بعض الأحزاب السياسية المغربية وجمعيات محسوبة على بعض المؤسسات المغربية، تشن منذ حوالي أسبوعين حملات تحريضية ضد أفراد الجالية الصحراوية بأوروبا وتترصد أنشطتهم المعتادة في مختلف العواصم قصد التشويش عليها ومنع الصحراويين من أيصال صوتهم إلى العالم والتنديد بالجرائم التي يرتكبها الإحتلال المغربي ضد جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة وداخل السجون”.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …