تنسيق بين الدبلوماسية والمتعاملين الاقتصاديين لترقية المنتوج الجزائري في الخارج
واعتبر المتدخلون في هذا اللقاء الذي بادرت إلى تنظيمه بقاعة المحاضرات للمدرسة الجهوية للألعاب الأولمبية بالعالية، غرفة التجارة و الصناعة ” الزيبان ” وغرفة الفلاحة لولاية بسكرة حول ترقية الاستثمار والصادرات، أن المنتوج الجزائري الذي يشمل كل القطاعات الفلاحية والصناعية و يتوفر على كل الإمكانات التي تضاهي المنتجات العالمية “يجب أن يلقى الرواج المطلوب في الأسواق العالمية عبر استغلال كل الوسائل ولاسيما ضمن عمل التمثيليات الدبلوماسية وشبكة المكلفين بالشؤون الاقتصادية” .
في هذا السياق أوضح مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية رابح فصيح أن تعزيز دور الجهاز الدبلوماسي في ميدان الدبلوماسية الاقتصادية هو “سعي لتنفيذ توصيات الندوة الوطنية لإنعاش الاقتصاد الوطني من خلال تجسيد التدابير الضرورية لذلك على غرار إنشاء بوابة على مستوى الموقع الإلكتروني للوزارة لفتح بوابات للتواصل بين هياكل وممثلي الجزائر مع المتعاملين الاقتصادين لفتح مجالات التسويق والترويج للمنتوج الوطني” .
وأضاف أن مسعى ترقية المنتوج الوطني في الخارج يشمل العمل المباشر مع المتعاملين الاقتصادين والتعرف ميدانيا على القدرات و إمكانات التصدير المتاحة وكذا الحاجة إلى الاستثمار الأجنبي في الجزائر مع تفعيل و إنشاء مجالس أعمال مع مختلف الدول ولاسيما الإفريقية منها لدعم المبادلات الاقتصادية .
من جهتها، أبرزت نورة بوسكية، إطار بالمديرية العامة للموارد بوزارة الشؤون الخارجية أن الخرجات الميدانية للولايات، قد مكنت من التعرف على المنتجات الوطنية التي لا تقل أهميتها عن المنتجات العالمية و هي قابلة للتسويق في الأسواق الخارجية و أن الجميع مدعو وخاصة المصدرين إلى التواصل مع المستشارين الاقتصادين لترقية الصادرات الوصول إلى مصاف الاقتصاديات العالمية، معتبرة أن هذه التجربة “الفضاء الملائم للوصول بالمنتوج إلى قيمته الحقيقة”.
للإشارة، فإن الوفد الدبلوماسي قد استمع مطولا لانشغالات المتعاملين الاقتصادين في كل القطاعات على أن يتنقل غدا الأربعاء إلى ولاية تقرت في إطار زيارة مماثلة.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …