تواصل عملية التصويت على مستوى المكاتب المتنقلة عبر كل ولايات الوطن وسط اجراءات تنظيمية محكمة

 وسط اقبال كبير انطلقت العملية الانتخابية على مستوى ولاية الوادي التي تضم 21 مكتبا متنقلا المعنية بعملية الاقتراع قبل24 ساعة عن الموعد الرسمي في ظل تفاؤل سكان القرى والمداشر بالمستقبل الافضل للبلاد وهذه جملة من الاصداء جمعتها الاذاعة الجزائرية من الوادي .

 وفي احد المكاتب المتنقلة بمركز لخضر فرحات ببلدية مهونسة الذي شهد سيرا عاديا لعملية التصويت وفي هذا الشأن يقول رئيس المركز سفيان ببوخة الذي وصف الظروف المحيطة بالتصويت بالعادية والجيدة .

وتضم المكاتب لبلدية مهونسة ذات الــ18 قرية نائية ازيد من 3 آلاف ناخب ويسجل المنسق البلدي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، الهاشمي كمرشو  ، اجراء عملية التصويت في ظروف جيدة “.

وبالمكاتب المتنقلة بولاية بني عباس  التي سجلت  1432 ناخب موزعين على اربع مراكز بكل من بلديات  انطلقت عملية التصويت في ظروف أقل ما يقال عنها جيدة على لسان اين تم تسخير كل الامكانيات المادية والبشرية يقول المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بن جراد عبد الرحمن “: البداية كانت من بلدية تامترت وبالضبط بمنطقة مرحومة والتي كانت فيها كل الظروف مهيئة ومضبوطة  المادية والبشرية منها “.

وشهدت عملية التصويت اقبالا كبيرا من الناخبين وكلهم امل في تحقيق الافضل حسب اصداء جمعتها الاذاعة الجزائرية “.

 وتستعد ولاية المنيعة اول انتخابات برلمانية في تاريخها كولاية كاملة الصلاحية وتتنافس فيها 23 قائمة على 3 مقاعد  وعن استعدادات الولاية يقول المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، أحمد حجاج ،  كل شيئ جاهز لاستقبال الناخبين كما سجلنا وعيا كبيرا عند الناخبين بأهمية هذا الموعد “.

كما تجندت عدة مصالح لإنجاح هذا الموعد الانتخابي على غرار قطاع التكوين المهني بالمنيعة الذي يشرف على توفير الوجبات الباردة للمسخرين للعملية الانتخابية وعن ذلك يقول مدير القطاع يوسف بن لعيورات :” حضرنا كما يليق بالمناسبة عن طريق التقاعد ممول بالوجبات وكافة الامكانيات مجهزة لإنجاح هذا الموعد “.

 فيما عبرت المرأة بولاية المنيعة عن استعدادها للمشاركة القوية في هذه الانتخابات مدفوعة بأمل قوي لمستقبل افضل وبالمثل عبر شباب المنطقة في تصريحات لإذاعة الجزائر من المنيعة “.

 المصدر : الاذاعة الجزائرية