نجاة حندي : النظام المغربي يعيش عزلة دولية بعد فشله في ابتزاز دول أوروبي
وأوضحت نجاة حندي، هذا الإثنين، في حوار مع موقع “ساحل إفريقيا”، ان الأزمات التي خلقها وزير خارجية المملكة، ناصر بوريطة، هي أكبر هدية للقضية الصحراوية والشعب الصحراوي”.
وعددت ممثلة جبهة البوليساريو في ألمانيا، سلسلة الأزمات التي صنعها بوريطة، بداية من “فضيحته في الاتحاد الإفريقي، ثم فشله في منع جبهة البوليساريو من حضور اجتماعات الاتحاد، وتسويقه للتطبيع الذي كان يعتبره أكبر إنجاز دبلوماسي، إلى افتعال أزمات مع ألمانيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي وحتى جنوب إفريقيا مؤخرا”.
واعتبرت حندي ما يقوم به الوزير المغربي من تصريحات “شذوذ دبلوماسي يقوم على المعاداة والقطيعة مع كل من يحترم الشرعية الدولية ويتمسك بتطبيق القانون الدولي لتسوية النزاع في الصحراء الغربية”، واصفة إطلالاته بـ”الخرجات البهلوانية”.
وانتقدت الدبلوماسية الصحراوية ما قام به النظام المغربي، مؤخرا، بسماح السلطات المغربية لآلاف المغاربة، من بينهم قصر، بالتدفق على سواحل اسبانيا خلال شهر مايو الماضي، في محاولة لإبتزاز مدريد التي استقبلت الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي لغرض تلقي العلاج من فيروس كورونا المستجد، واصفة الواقعة بـ”استهتار النظام المغربي بأرواح شعبه بدل حمايتها”.
وفيما يتعلق بالعلاقات الألمانية المغربية والأزمة التي يعيشها البلدان بعد استدعاء الرباط لسفيرتها ببرلين للتشاور، قالت نجاة حندي إن العلاقات تكاد تكون متوقفة، وأن ألمانيا طلبت توضيحات منذ 6 مايو الماضي، إلا أن المغرب لم يرد بعد رغم المشاريع المشلولة.
وأشارت نجاة حندي إلى أن آمال الدبلوماسية المغربية “خابت” بعد اعتقادها أن كل الدول الأوروبية ستحذو حذو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في اعلانه لسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية، مردفة “بل الأكثر من ذلك حتى إدارة بايدن عكس الدعاية المغربية، ملتزمة، ولا ترى أن الصحراء الغربية جزء من المغرب، وليس لها قنصلية هناك”.
وذكرت حندي أن الولايات المتحدة الأمريكية “لم تنظم مناوراتها العسكرية في الإقليم المحتل، كما يروج نظام المخزن، الذي يعيش تحت الصدمة”.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …