منتخب الجزائر للمحليين يلاقي بورندي ودّيًا يوم 28 أوت الجاري
لم يشر الاتحاد الجزائري على موقعه الرسمي، إلى مكان إجراء اللقاء وتوقيته، مثلما لم يتم التوضيح بشأن خوض البورنديين للمواجهة بمنتخبهم الأول أو الرديف.
وتعدّ ودية بورندي الثانية من نوعها بعد مواجهة ليبيريا في 17 جوان المنصرم بملعب وهران الجديد، وهو لقاء انتهى لمصلحة النجم الواعد عمورة بخماسية كاملة مقابل هدف، علمًا أنّه كان من المفترض أن يواجه البورنديون أشبال بوقرة منتصف جوان الفارط، قبل أن يعتذروا بسبب “عدم قدرتهم آنذاك على التنقلّ إلى الجزائر”، ما استدعى تعويضهم بليبيريا.
وستدخل العناصر الوطنية في تربص تحضيري بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، بداية من 24 أوت الجاري تحت إشراف الناخب الوطني مجيد بوقرة، فيما سيتم الإعلان عن قائمة اللاعبين المستدعين في وقت لاحق.
وذكر بيان الفاف أنّه تطبيقًا للبروتوكول الصحي الخاص بمجابهة تفشي فيروس كورونا، سيخضع اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني الوطني للتحاليل الطبية الخاصة بالكشف عن كوفيد-19.
وسيكون “الماجيك” مضطرًا لاستدعاء عناصر جديدة بعد احتراف عدة محليين مؤخرًا، على غرار: غشة (وفاق سطيف سابقًا)، قادري ورزقان (أتلتيك بارادو سابقًا)، إضافة إلى مصمودي المدافع السابق لمولودية وهران والمنتقل حديثًا إلى النجم الساحلي التونسي.
إلى ذلك، كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، صباح اليوم السبت، أنّ العارضة الفنية لمنتخب المحليين التي يشرف عليها بوقرة، تدعمت بالتحاق الدوليين الجزائريين السابقين، جمال مصباح ومحمد بن حمو، ويتعارف المدربون الثلاثة جيدًا كونهم لعبوا سويًا في صفوف “الخضر”، كما أنهم عملوا بعد اعتزالهم كلاعبين ضمن الطاقم الفني لنادي الفجيرة الإماراتي، حيث كان بوقرة مدربًا رئيسيًا ومصباح وبن حمو مساعديه.
ويستعدّ المنتخب الجزائري للمحليين لعدة استحقاقات دولية منها الكأس العربية للأمم المبرمجة نهاية السنة الجارية بالدوحة القطرية، والبطولة الإفريقية للاعبين المحليين المقرّرة عام 2023 بالجزائر.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …