وزير الخارجية الأمريكي: بعض الحوافز التي تضمنتها “اتفاقيات التطبيع” تحتاج “نظرة فاحصة”
ونقلت يومية “نيويورك تايمز” مساء الثلاثاء، بأن الوزير الجديد أكد خلال جلسة مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه وزيرا للخارجية، أن ما يسمى بـ”إتفاقيات أبراهام” التي مكنت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، من تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني ، تحتاج الى “نظرة فاحصة” وهذا كما أكد المقال لتعارضها مع الأعراف الدولية.
وفي هذا السياق استنتج محرر مقال نيويورك تايمز، أن من “بين الحوافز التي تتعارض مع الاعراف الدولية ، مسألة اعتراف الرئيس السابق ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية”.
ويشار هنا إلى أن قرار ترامب الأحادي الجانب يتعارض مع قرارات الامم المتحدة التي أدرجت الصحراء الغربية في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي وأن شعبها يستفيد من حق تقرير المصير على النحو المعترف به في العديد من لوائح الجمعية العامة للهيئة الاممية (لاسيما اللائحة رقم 2229 المؤرخة في 20 ديسمبر 1966).
وقد “أثارت تصريحات ترامب الكثير من القلق” لدى أعضاء في مجلس الشيوخ وسياسيين وسفراء أمريكيين لما له من تبعات سيئة على صورة الولايات المتحدة الأمريكية وبمكانتها كعضو دائم في مجلس الامن ، مسؤول عن حفظ الامن والاستقرار و تطبيق مبادئ الشرعية الدولية.
وأشارت نيويورك تايمز، في نفس المقال نقلا عن آن باترسون الدبلوماسية الامريكية السابقة، إن بعض السياسات التي يتم مراجعتها حاليا من قبل بلينكين، هي القرارات التي صدرت في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب، والتي كانت “مصممة بشكل واضح لمحاصرة” الرئيس بايدن، تضيف الديبلوماسية السابقة.
وقالت السيدة باترسون، التي كانت تشغل منصب سفيرة أثناء إدارتي أوباما وجورج بوش الاب، ومساعدة وزيرة الخارجية لسياسة الشرق الأوسط في الفترة الممتدة من 2013 إلى 2017، أنه “على السيد بلينكين أيضا أن يعكس بعضا من القرارات التي صدرت عن ترامب”.
للاشارة صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الثلاثاء، بغالبية كبيرة على تعيين أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، مما يجعله رابع عضو في حكومة الرئيس جو بايدن يتم تثبيته في منصبه.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …