انطلاق قمة بوتين-بايدن في جنيف

انطلقت هذا الأربعاء, في مدينة جنيف  بسويسرا أشغال القمة ” التاريخية” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين  والأمريكي جو بايدن, الهادفة إلى تحسين العلاقات المتوترة منذ مدة بين  البلدين.

وتضم أجندة القمة عددا من المسائل العالقة في العلاقات الثنائية بين موسكو  وواشنطن إلى جانب مسائل الاستقرار الاستراتيجي ومكافحة جائحة فيروس كورونا  ومحاربة الجريمة السيبرانية, والتعاون الاقتصادي, وتغيرات المناخ, ومختلف  النزاعات الإقليمية.

وأكدت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية أن القمة الموسعة بين الرئيسين والوفدين  المرافقين لهما انطلقت بعد فاصل وجيز في فيلا “لا غرانج” في جنيف حيث سبقها  اجراء بوتين وبايدن, اليوم جولة من المحادثات على نطاق ضيق بحضور وزيري  الخارجية الروسي سيرغي لافروف, والأمريكي أنتوني بلينكن.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف, أن هذه القمة المصغرة استمرت نحو  ساعتين,  بدلا عن نحو 75 دقيقة كما كان مقررا أصلا.

وبدوره, ذكر مسؤول في البيت الأبيض لشبكة “سي إن إن” الاخبارية الأمريكية أن  جولة المحادثات الأولى بين الرئيسين استمرت 93 دقيقة.

وأعلن الرئيس الروسي قبيل انطلاق القمة أن “هناك مسائل كثيرة تراكمت في  العلاقات الروسية-الأمريكية والتي تتطلب مناقشة على أعلى مستوى”, معبرا عن  أمله في أن يكون اجتماعه مع بايدن “مثمرا”.

و من جهته عبر الرئيس الأمريكي في تصريح , عن قناعته بأن “اللقاء وجها لوجه  يمثل خطوة مفيدة” لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول تحديد المجالات ذات  الاهتمام المشترك مع روسيا.

ويضم الوفد الروسي المرافق لبوتين في المباحثات الموسعة إلى جانب لافروف  ونائبه سيرغي ريابكوف, عدد من كبار المسؤولين بينهم رئيس الأركان العامة  فاليري غيراسيموف, ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى  سوريا ألكسندر لافرينتييف .

ويشمل الوفد الموسع المرافق لبايدن كلا من بلينكن, ونائبة الوزير للشؤون  السياسية, فيكتوريا نولاند, ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان, والمسؤول  المعني بشأن روسيا وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي إريك غرين.