قالمة : انطلاق فعاليات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للجيدو

و تعرف هذه المنافسة الوطنية العسكرية التي تحتضنها قاعة الرياضة بذات المدرسة التابعة للناحية العسكرية الخامسة إلى غاية 27 من الشهر الجاري مشاركة 69 رياضيا من الجنسين يحملون ألوان 11 فريقا يمثلون المدارس العليا والمدارس التطبيقية بالنواحي العسكرية المختلفة حسب المعلومات التي استقتها وأج من المكلفين بالتنظيم بعين المكان.

وتجرى المنافسة الرسمية لهذه البطولة الوطنية بالنسبة للذكور في الأصناف الخاصة بالأوزان أقل من 60 كلغ و66كلغ و73 كلغ وكذا أقل من 81 كلغ و90 كلغ و100 كلغ إضافة إلى صنف أكثر من 100 كلغ في حين تخص الأصناف المتعلقة بالإناث كلا من الأوزان أقل من 48 كلغ و52 كلغ و57 كلغ و63 كلغ و70 كلغ و78 كلغ زيادة على وزن أكثر من 78 كلغ حسب المنظمين بعين المكان الذين أفادوا بأن التحكيم يشرف عليه حكام الفيدرالية الوطنية للجيدو.

وقد انطلقت المنافسة الرسمية حسب الفرق إناث وذكور مباشرة بعد نهاية مراسم حفل الافتتاح في حين ستجرى  في اليومين المقبلين التصفيات في الفردي ذكور وإناث حسب الأوزان المحددة قبل أن تختم البطولة الوطنية يوم الخميس المقبل بتنظيم النهائيات وتوزيع الميداليات والجوائز.

و أشار قائد مدرسة ضباط الصف للمعتمدية العقيد حكيم آدامي في الكلمة التي ألقاها لدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق هذه المنافسة الرياضية الوطنية إلى أن الغاية من هذه البطولة هي تحقيق نتائج إيجابية تخدم الرياضة في البلاد وتساهم في تدعيم ممارسة الرياضة بكل أنواعها في صفوف الجيش الوطني الشعبي مؤكدا بأن قيادة الناحية العسكرية الخامسة لن تدخر جهدا لتوفير كل الشروط الملائمة لإنجاح هذه البطولة والسماح للرياضيين بإبراز قدراتهم.

و دعا قائد المدرسة بالمناسبة الرياضيين لبذل ما في وسعهم من طاقات وجهد لتمثيل الوحدات والمدارس التي ينتمون إليها أحسن تمثيل وتشريف الرياضة العسكرية بصفة عامة مضيفا بأنه “علاوة على كون الرياضة مادة أساسية في التدريب العسكري فهي تهدف أيضا إلى بناء وتكوين الفرد المقاتل بدنيا وعقليا وروحيا”.

من جهته أكد الملازم أول صلاح الدين وضاح رئيس مكتب الإيصال والإعلام والتوجيه بذات المدرسة ل” وأج” بأن المنافسة تجري وفق بروتوكول صحي محكم من خلال وضع نقطة طبية وتوفير أجهزة لقياس درجة الحرارة ووسائل التعقيم للمشاركين في البطولة.

كما لوحظ التزام واضح بتدابير الوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا وهو ما بدا جليا من خلال ارتداء الكمامة من قبل كل أعضاء الوفود المشاركة وحتى الضيوف الحاضرين في حفل الافتتاح.